مركز حريات يحذر من تداعيات الهجوم الإيراني على قاعدة العديد ويدعو لإخلاء المنطقة من القواعد الأجنبية
أصدر مركز حريات للدراسات السياسية والاستراتيجية بيانًا عبّر فيه عن قلقه الشديد من التصعيد العسكري في الخليج، بعد الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الأمريكية في قطر، محمّلاً السياسات الأمريكية والصهيونية مسؤولية تفجير الأوضاع، وداعيًا إلى إخلاء المنطقة من القواعد العسكرية الأجنبية وتعزيز الأمن الإقليمي المشترك.
أعرب مركز حريات للدراسات السياسية والاستراتيجية، في بيان رسمي صدر اليوم، عن قلقه العميق تجاه تصاعد التوتر العسكري في منطقة الخليج، خاصة بعد الهجوم الإيراني المباشر على قاعدة العديد الأمريكية في قطر، والذي جاء في سياق رد طهران على ما وصفه المركز بـ"العدوان الواسع" على الأراضي الإيرانية من قبل كل من دولة الاحتلال والولايات المتحدة.
وأشار المركز إلى أن الوجود العسكري الأجنبي، وعلى رأسه القواعد الأمريكية، ظل لسنوات مصدرًا رئيسًا للتوتر وانعدام الاستقرار الإقليمي، متهمًا السياسات العدوانية المتكررة لكل من واشنطن وتل أبيب بأنها "تدفع المنطقة نحو أتون صراع شامل".
وأكد البيان أن أمن الشعوب العربية والإسلامية وسلامة أراضيها "خط أحمر لا يجوز تجاوزه"، محذرًا من تحويل الأراضي العربية إلى ساحات صراع أو أدوات لتصفية الحسابات بين المحاور الدولية.
ودعا مركز حريات إلى عدة خطوات محورية، أبرزها:
كما شدّد المركز على أهمية ضبط النفس من كافة الأطراف، وتجنّب تعريض المدنيين والمنشآت الحيوية لأي مخاطر، داعيًا إلى تفعيل المسارات السياسية لمنع مزيد من التصعيد، وتركيز الجهود على حماية مصالح الشعوب، لا خدمة أجندات الهيمنة الخارجية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قال رئيس وزراء المجر "فيكتور أوربان" إن محاولة الاتحاد الأوروبي (EU) مصادرة الأصول الروسية المجمّدة تعني إعلان حرب صريح من بروكسل على موسكو.
شنت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الأحد حملة اقتحامات واعتقالات واسعة طالت مناطق متفرقة في الضفة الغربية، تخللتها مداهمة منازل الفلسطينيين وتفتيشها والاعتداء على سكانها.
يبدأ تطبيق النظام المحدث لتملّك غير السعوديين للعقار واكتساب الحقوق العينية عليه داخل المملكة اعتبارًا من يناير/كانون الثاني 2026.
واصلت قوات الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار الهش، وسط واقع معقّد يتقاطع فيه أثر الإبادة الصهيونية المستمر مع الكوارث الطبيعية التي فاقمت هشاشة البنية التحتية واستنزفت قدرة المواطنين على الصمود.